beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

نهر الربيع العربي يصب في ساحة “بويرطا ديل صول” بمدريد

أكد المعتصمون بساحة “بويرطا ديل صول” بوسط مدريد في إطار مخيم احتجاجي يتواصل منذ أسبوعين الاستمرار

 في حركتهم إلى غاية تحقيق إصلاحات ديموقراطية واجتماعية حقيقية وعميقة.

 وعبر عدد من منظمي هذه الحركة الاحتجاجية في تصريحات صحفية عن عزمهم مواصلة وتوسيع هذه الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليه إسم “من أجل ديموقراطية حقيقية الان” إلى مختلف الأحياء بالعاصمة الاسبانية وباقي المدن الاسبانية.
ويطمح منظمو “احتجاجات الغضب” كما تصفها وسائل الاعلام الاسبانية والدولية إلى التوصل إلى إجماع حول مبادرة أطلق عليها إسم “المبادرة التشريعية الشعبية” تتوخى إصلاح القانون الانتخابي في إسبانيا من أجل تجاوز القطبين الحزبيين في إشارة إلى الحزب الشعبي اليميني والحزب الاشتراكي العمالي الاسباني.
ويطالب المتظاهرون بإعادة النظر في القانون الانتخابي الذي وصفوه ب “الفاسد” لكونه يساهم في تشكيل المشهد السياسي في البلاد على المقاس مؤكدين على ضرورة منح فرصة أكبر للأحزاب الصغيرة لتمثيل المواطنين وعدم إقصائهم بسبب بنود القانون الانتخابي الحالي.
ويتهم المعتصمون الطبقة السياسية الاسبانية بتغليب مصالحها الشخصية على مصالح المواطنين مؤكدين رفضهم اعتبار المواطنين “بضاعة في أيدي السياسيين والمصرفيين” كما يطالبون بمحاسبة المتسببين الحقيقيين في وقوع الازمة الازمة الاقتصادية التي تتخبط فيها إسبانيا مما أدى إلى ارتفاع مهول في معدلات البطالة (حوالي خمسة ملايين عاطل) مؤكدين أن الفقراء والشباب يدفعون فاتورة هذه الازمة.
ومازال الالاف من الاسبان معظمهم من الشباب متجمهرين اليوم الاثنين في ساحة “بويرطا ديل صول” وسط مدريد في إطار مخيم احتجاجي يتواصل منذ أسبوعين للمطالبة ب”ديموقراطية حقيقية” استجابة لنداء تم تداوله على الشبكات الاجتماعية من بينها “فايسبوك” و”تويتر”.
وقد عقد الالاف من المحتجين ليلة أمس “جمعا عاما شعبيا” تقرر خلاله الاستمرار في هذه الحركة الاحتجاجية قبل اتخاذ قرار في “مختلف الاشكال النضالية” التي سيتم اتخاذها مستقبلا.
وتعمل مختلف اللجن التنظيمية التي تم إحداثها في إطار هذا المخيم الاحتجاجي (شغل وسكن وصحة وإعلام وبنيات تحتية …) على تحديد المطالب الاساسية لهذه الحركة المنظمة تحت شعار “من أجل ديموقراطية حقيقية الان” في إسبانيا.
وفي هذا الاطار يواصل الالاف من الشباب حركتهم الاحتجاجية في عدد من المدن الاسبانية الاخرى من خلال تنظيم مخيمات احتجاجية للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية عاجلة من أجل ضمان العيش الكريم للشباب.
ويؤكد المحتجون الذين تجمعوا في إطار “حركة 15 ماي” في إشارة إلى تاريخ المظاهرات العارمة التي شهدتها العديد من المدن الاسبانية يوم 15 ماي الجاري عزمهم الاستمرار في الاعتصام ونصب المخيمات الاحتجاجية المطالبة ب”الكرامة والضمير السياسي والاجتماعي” و ب “التجديد الديموقراطي”.
وكانت هذه السلسلة من المظاهرات قد اندلعت يوم 15 ماي الجاري في العديد من المدن الاسبانية استجابة لنداء تم تداوله على الشبكات الاجتماعية. وتمكنت هذه الحركة من كسب العديد من المتعاطفين من عاطلين وعمال ومتقاعدين وأسر بفضل مستوى التعبئة على الشبكات الاجتماعية في إطار حركة أطلق عليها إسم “من أجل ديمقراطية حقيقية الآن” للتنديد بنظام سياسي لا يمثلهم ويشجع القطبين الحزبيين متهمين الطبقة السياسية الاسبانية بتغليب مصالحها الشخصية على مصالح المواطنين.

و م ع

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد