beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

لا مكان للاحتجاج بقطر ولو حول المناخ!

قامت قطر بترحيل ناشطين إلى خارجها بعد دعوتهما إلى دور قيادي أكبر لها في مجال مكافحة تغير المناخ حيث تستضيف قطر محادثات للأمم المتحدة.

ويأتي الحادث بعد أيام من إصدار محكمة أن الدولة بقطر قرارا يقضي بالسجن المؤبد لشاعر شعبي بتهمة “قلب نظام الحكم وإهانة الذات الأميرية” على خلفية قصيدة وحيدة كتبها حول الربيع العربي.

وأثار القرار انتقادا كبيرا من قبل منظمات حقوق الإنسان لدولة تنصب نفسها عرابة للثورات المطالبة بالحرية في عدد من البلدان العربية.

ورفع الناشط الليبي رائد القبلاوي (22 عاما) والناشط الجزائري محمد أنيس عمروش (19 عاما) لافتة في قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمؤتمر كتبت عليها عبارة “قطر لماذا الاستضافة وليست القيادة”؟

وقالت مجموعة اندي اكت الحقوقية المعنية بسياسة تغير المناخ والتي ينتمي إليها الناشطان “جرد الإثنان من شارتيهما وطلب منهما حراس الأمن مغادرة القاعة. تنبه عليهما بالعودة إلى فندقيهما والتوجه للمطار قبل الساعة الثانية عشرة ظهرا”.

وأضافت “كانا يحاولان لفت الانظار إلى حاجة قطر للعب دور قيادي حقيقي في المفاوضات التي تستمر لمدة 48 ساعة. لم يفعلوا شيئا سوى حمل لافتة”.

ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة القطرية.

واحتشدت وفود 200 دولة في قطر للمشاركة في القمة التي تستمر من يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني إلى 7 ديسمبر كانون الاول في محاولة للاتفاق على تمديد بروتوكول طوكيو التابع للأمم المتحدة وهي معاهدة تلزم نحو 35 دولة متقدمة بخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وتعرضت قطر لانتقادات خاصة لانها لم تضع حتى الان أهدافا واضحة لتقليل انبعاثاتها.

لكن قطر تقول إن صادراتها من الغاز الطبيعي المسال تعني أنها تساعد دولا أخرى على الابتعاد عن استخدام المزيد من الفحم الملوث للبيئة.

ووعدت قطر أيضا بزيادة نسبة الكهرباء التي تولد من الطاقة الشمسية إلى 16 في المئة بحلول عام 2018 وقالت الأربعاء إنها ستبني مركزا لأبحاث تغير المناخ بالتعاون مع معهد بوتسدام الألماني.

ويقول مدافعون عن البيئة إنهم يتوقعون المزيد من قطر وهي من أغنى دول العالم وصاحبة أعلى متوسط لنصيب الفرد من الانبعاثات.

ومثل التمويل عقبة كبيرة في المؤتمر. وتواجه دول متقدمة كثيرة صعوبات وتتردد قبل أن تضع أهداف مساعدات جديدة لمساعدة دول أفقر على مكافحة انبعاثاتها المتنامية ومواجهة الفيضانات وموجات الجفاف وارتفاع منسوب المياه في البحار.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد