beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

هل سربت فدوى غنام ملفات بالغة الخطور لرشيد نيني؟

حميد الغازي


يظهر أن سي نيني يتذكر جيدا ملامح هذه الفتاة التي ساهمت في محنته اليوم، وهي كذلك تتذكر كل اللحظات التي قضتها تسرب ملفات الضحى إليه وتصفي حساباتها مع من لايعطي أكثر.

إنها المرأة القابضة بحنجرة المدير العام، التي تجلس على ملفات إن هي كشفتها انهار الجميع، وبهذه الملفات كانت تلهب نار المزايدات داخل جريدة المساء، حتى يربح مديرها الملايير، و تخدم بالتالي أجندتها العنكبوتية، فإذا قلنا بأن فدوى غنام ستمثل يوما أمام القضاء، مثلها مثل الصحفي القديم و المسؤول الغليظ الذين كانا يتصلان بنيني برقم هاتفي سري، فإن ذلك غير بعيد، رغم التوسلات التي أصبح الصحفي الكبير المختفي اليوم عن الأنظار يقوم بها لدى من قام عن طريق كتاباته، بتلفيق التهم إليهم.

اليوم يختفي إسمه من “أوال” و قريبا ننشر قصته الكاملة، في كواليس السندس.

فمنذ أن نشرت الصحيفة الإلكترونية “أكورا بريس” بعض المعلومات عن فدوى غنام المكلفة بالاتصال بمجموعة الضحى لصاحبها أنس الصفريوي، والمعنية بالأمر تشتكي من مؤامرة حاكها ضدها حسادها، مذكرة أنها ليس لها أعداء وأنها لم تقم من قبل  بالإساءة إلى أحد، ليس سهلا أن يمثل المتهم دور الضحية لمدة طويلة فالقيام بالدور يتطلب حنكة في التمثيل قل نظيرها الى عند الفتاة غنام.

ومن المؤكد أن لفدوى غنام أعداء من بين من كانوا ضحية مؤامراتها، وحتما سنقوم بالتعريف بهم الواحد تلو الآخر في حلقات:

واليوم سنذكر واحدا من ضحايا، إنه رئيسها أنس الصفريوي:

يقول المثل “ربي احميني من أصدقائي فأعدائي أنا كفيل بهم”.

من كان يظن هذا؟ لقد خدع أنس الصفريوي من قبل المكلفة بالاتصال، فدوى غنام. بمفهوم الإخلاص. فهي أكثر تعلقا وإخلاصا لرشيد نيني من مدير الضحى. فهي تررد دائما أن لها مؤهلات تعدد الاختصاصات، متخصصة فعلا في كل شيء، وبعابرة أخرى الأكل من جميع الأطباق. انطلاقا من منصبها واتصالها بأوساط متوفرة على معلومات، قامت بتسليمها لرشيد نيني معلومات بالغة الخطورة يحاسب عليها الآن، ولنا عودة لاحقا لما زودت به هذا الأخير من ملفات.

كل المعلومات حول أنس الصفريوي كانت تزود بها فدوى غنام رشيد نيني. هكذا اطلع هذا الأخير على تفاصيل دقيقة وخطيرة مفادها أن مسؤولا كبيرا أسر إلى أنس الصفريوي أن ميلود الشعبي كان يفاوض إدارة مغربية حول تحويل مبلغ ضخم إلى المغرب، محجوز من طرف السلطات المصرية شريطة أن يرخص له لاحقا بتحويل قسط منها لتخصيصها في استثمارات بالخارج.

 بهذا الشكل ومن خلال فدوى غنام استطاع رشيد نيني أن يغرس أظافره ويستفيد وبشكل دائم من اللوحات الإشهارية للضحى.

أحسن من هذا، وبفضل فدوى غنام ومن خلال استمالتها، استطاع نيني أن يصبح مستشارا غير رسمي لمؤسسة الضحى وخبيرها لتسطير استراتيجية لمواجهة شعارات 20 فبراير التي تتهم الهولدينغ بعدة خروقات.

ما هي الخلاصة التي يجب استنتاجها من كل هذا؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه عليها أنس الصفريوي، عليه كذلك أن يسألها لماذا سمحت لنفسها بكل هذه الخروقات في عملها لكي تزود بها هيئات تحرير الجرائد.

يحتمل أن يكون كل هذا من فرط التبجح بأنها كما تعتقد أكثر إتقانا لمهمتها  “بوليفالانت”.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد