beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

ايران تمتلك 4 صواريخ يمكنها إبادة إسرائيل

حذرت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن الجيش الايرانى يمكنه تدمير إسرائيل اذا أقدمت الأخيرة علي مهاجمة المنشئات النووية الإيرانية وان أول صاروخ ستطلقه إيران يمكنه قتل أكثر من مليون إسرائيلي.

نقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن هذه المصادر قولها أمس أن ايران لديها 4 صورايخ تكفي لإبادة اسرائيل، وأول صاروخ سيقتل مليون إسرائيلي.

ومن ناحيه أخرى كشف مسؤولون أمريكيون أن الولايات الامريكية أجرت سرًّا هذا الشهر محاكاة حرب لتقييم انعكاسات أي هجوم إسرائيلي على إيران، وبيّنت أنها ستؤدي إلى حرب إقليمية واسعة تجر الولايات المتحدة وتخلّف مئات القتلى الامريكيين.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن المسؤولين الامريكيين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن محاكاة الحرب السرية، التي أطلق عليها اسم نظرة داخلية، أظهرت أن الولايات المتحدة متخوفة من انعكاسات الضربة الإسرائيلية لإيران.

وأوضحوا أن هذه المحاكاة لم تكن تدريبا على أي تحرك عسكري امريكي، وشددوا على أن نتائج الضربة لم تكن الوحيدة لأي نزاع يحصل في الحياة الواقعية.

لكنهم لفتوا إلى أن محاكاة الحرب هذه زادت من مخاوف كبار المسؤولين الامريكيين، الذين قلقوا من أنه قد يكون من المستحيل تفادي أي تدخل أمريكي في أي مواجهة مع إيران.

وقال المسؤولون إنه خلال نقاش دار بين صانعي القرار الامريكيين حول عواقب أي هجوم إسرائيلي، كانت الغلبة لمن هم في البيت الأبيض والبنتاغون والجهاز الإستخباراتي الذين حذروا من أن الضربة الإسرائيلية قد تكون خطيرة بالنسبة للولايات المتحدة.

وأضاف المسؤولون أن نتيجة محاكاة الحرب أثارت قلق الجنرال جيمس ماتيس بشكل خاص، وهو الذي يقود القوات الامريكية في الشرق الأوسط والخليج وجنوب غرب آسيا.

ونقلوا عن ماتيس قوله لمساعديه خلال إجراء المحاكاة إن الضربة الإسرائيلية لإيران ستخلف عواقب وخيمة في المنطقة وبالنسبة للقوات الامريكية هناك.

يشار إلى أن محاكاة الحرب تقضي بأن تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للمشاركة في نزاع بعدما ضربت الصواريخ الإيرانية سفينة حربية امريكية في الخليج ما أدى إلى مقتل قرابة 200 امريكي، فردت امريكا بتسديد ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

وعززت محاكاة الحرب في النهاية قناعة المسؤولين الامريكيين العسكريين بشأن الطبيعة التي لا يمكن توقعها أو التحكم بها لأي ضربة إسرائيلية لإيران، والرد الإيراني عليها.

يشار إلى أن أجهزة الإستخبارات الامريكية والإسرائيلية تتفق على التطور الذي حققته إيران في مجال تخصيب اليورانيوم لكنها تختلف حول الوقت الذي بقي لمنع إيران من بناء سلاح نووي إذا قرر القادة في طهران المضي في هذا الطريق.

من جانبه قال الزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي امس الثلاثاء إن بلاده ستهاجم للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة بمناسبة بدء العام الفارسي الجديد لا نملك أسلحة نووية ولن نصنعها لكن في مواجهة عدوان من الأعداء سواء من أمريكا أو النظام الصهيوني سنهاجم بنفس مستوى هجوم الأعداء علينا دفاعا عن أنفسنا.

واضاف في كلمته أمام الآلاف عند ضريح الامام الرضا في مشهد يرتكب الأمريكيون خطأ فادحا إذا اعتقدوا أنهم بالتهديدات سيدمرون الدولة الإيرانية.

وأضاف اننا لا نملك السلاح النووي ولسنا بصدد حيازته، ولكن سوف نرد بنفس مستوى هجوم العدو اذا اعتدى علينا.

واعتبر أن الشعب الإيراني اثبت للعالم اجمع أنه قادر على فعل ما يريد، وقال لقد حاول الاستكبار وأنصاره خلال العام الماضي بشتى السبل فرض حالة من الإحباط على الشعب الإيراني لكنهم فشلوا.

وقال إن الحظر الذي فرضه الغرب وأمريكا على ايران ادى الى تطور البلاد، مشيرا إلى انجازات حققتها في مجالات الفضاء والطاقة النووية وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة خلال العام الماضي.

وأشار إلى التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حققه العلماء الإيرانيون واعتبره دليلا على قوة البلاد، مؤكدا ان التطور الذي حدث في ايران اكبر مما اعلن عنه.

واكد ان كل من يعول على النيل من ايران فهو خاسر، مضيفا لو كان الشعب الإيراني راضخا لإرادة الاستكبار لما واجه هذا الضغط والحصار.

واعتبر أن السبب الرئيسي وراء عداء الغرب لإيران هو ثروة الشعب الإيراني من النفط والغاز، مؤكدا ان النفط الإيراني لن ينضب قريبا.

ولفت آية الله خامنئي الى ان اغتيال العلماء النوويين كان محاولة أخرى قام بها العدو لاستهداف وإضعاف إرادة الشعب الإيراني.

وأشاد بخطوة الحكومة في تطبيق خطة ترشيد الدعم الحكومي، وقال إن كافة المراقبين الإقتصاديين يجمعون على ان ترشيد الدعم كان امراً ضروريا، معتبرا أن الهدف الأساسي منها هو توزيع الثروة بشكل عادل، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الوقود.

واعتبر أن أمريكا فشلت في شق صف الإيرانيين وقال لقد شارك الشعب في الانتخابات البرلمانية بكثافة رغم الحرب النفسية التي شنها العدو على مدى ستة اشهر.

ودعا جميع المعنيين بالشؤون الاقتصادية وافراد الشعب الإيراني الى التحرك باتجاه انعاش الإنتاج الوطني في العام الجديد، معلنا أن الانتاج الوطني ودعم العمل والاستثمارات الإيرانية شعار العام الايراني الجديد

واعتبر أن قضية الانتاج المحلي مهمة للغاية، مؤكدا على ضرورة دعم المستثمر الإيراني، وسيادة ثقافة استهلاك الإنتاج المحلي في البلاد.



صحف

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد