beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

علي مسعاد: يجري الآن في حي سيدي البرنوصي

المركب الرياضي سيدي البرنوصي ، هل هو ملك لأبناء الحي أم لأشخاص بعينهم ؟ا

ارتبط، حتى وقت قريب، حي سيدي البرنوصي، لدى الرأي العام المحلي كما الوطني و العربي، بفريق ” الرشاد البرنوصي “، وهو إرتباط ليس وليد اليوم ، فقط ، بل يعود لسنوات عديدة ، بالنظر إلى مكانة الفريق ، في تطعيم الفرق الوطنية والعربية كما العالمية ، بلاعبين من طراز خاص ، أمثال يوسف السفري ، بوشعيب المباركي  وآخرون ، وهي أسماء بصمت المشهد الرياضي ، ببصمات خاصة ، تشهد بأهمية الريق وبمكانته ضمن الفرق ، من حيث كونه مدرسة و تأشيرة مرور العديد من اللاعبين إلى عالم  الاحتراف .

لكن ، ما يغيب عن الرأي هنا وهناك و يحضر بقوة لدى الرأي المحلي ، أن أبناء الحي لم يستفيدوا من أموال الفريق ، من حيث تجهيز الملعب و تأهيله من حيث البنية التحتية و الإمكانات المالية ، للدفع بالأنواع الرياضية الأخرى ك” ألعاب القوى ، الكراطي ، الأيروبيك ،الملاكمة ، حمل الأجسام ، الكرة الحديدية وغيرها من الأنواع الرياضية ، التي تعاني من حيث ضعف المنح المخصصة ومن حيث الحصول على جدولة زمنية و فضاءات مجهزة ، لتطوير المشهد الرياضي  بالمنطقة ، لأن ليس بكرة القدم وحدها يمكن خدمة الرياضة والرياضيين بالحي ، بل بدعم و إحتضان كل الرياضات ، ما أصبح يشكل مادة إعلامية دسمة ، تستحق أكثر من مقال ، بل إلى الكثير من المقالات و الريبورتاجات عن واقع هذا الملعب الرياضي و العراقيل التي تعرفها الأنواع الرياضية الأخرى ،من حيث إيجاد برمجة مناسبة لتنظيم بطولات محلية أو الاستفادة من فضاءات الملعب ، بسبب احتكار أشخاص بعينهم ، لكل الأوقات و المناسبات والفضاءات المفتوحة منها والمغلقة .

ما تسبب في إستياء عارم ، من طرف أبناء الساكنة ، جراء إحتكار أشخاص بعينهم في عملية في ولوج المعلب و الاستفادة من حصص للتداريب ، لأسباب واهية لا علاقة لها بالرياضة ، بل باللون السياسي و الولاء لأشخاص بعينهم  أو بحجة أنهم من قدماء الحي أو الفريق .

ففي الوقت الذي ، تدخل فيه الفرق إلى عالم الإحتراف و إلى أن تكون أشبه بالمقاولات  ، نجد أن هناك بعض العقليات التي لم تتطور مع المتغيرات التي تعرفها الساحة المحلية كما الوطنية و العربية ومازالت لم تساير ما يحدث في العالم ، إما لأن ذلك يهدد مصالحها الذاتية في الملعب أو لأن التطور والتجديد ليس من أولوياتها ، بل أن تظل الأمور على حالها ، أنفع وأجدى .

فإلى متى سيظل المركب الرياضي سيدي البرنوصي ، في خدمة أشخاص بعينهم دون الآخرين ؟ا و إلى متى ستظل الفرق الرياضية الأخرى تعاني من اللامبالاة و التجاهل لمطالبها في الاستفادة من حصص للتداريب و تنظيم البطولات والدوريات المحلية ؟ا وهل من لجنة لمراقبة ما يحدث هناك ؟ا و إعطاء كل ذي حق حقه ؟ا أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ، حتى إشعار آخر ؟ا

على الهامش :

تردد كثيرا على مسامعنا ، أن هناك مشروع سينجز على أرضية الملعب وقد عقدت بشأنه عدة لقاءات ماراطونية ، لكن لا جديد في الأفق ، بل كلام في كلام في كلام .  

علي مسعاد

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد