beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

مسيرة سلمية بالمحمدية بمشاركة ازيد من3000 مشارك يطالبون بالحرية والعدل واسقاط الفساد

خرجت تنسيقية المحمدية لدعم حركة 20 فبرايربمدينة المحمدية مساء يوم الأحد24 ابريل ، في مسيرة ضمت حسب عضو من التنسيقية حوالي 3000 مشارك من منطلقة من ساحة الكرامة  بالعالية جانب المسرح البلدي للمدينة ، مرورا بعدد من الشوارع الرئيسية كشارع  عبد الكريم الخطابي وشارع فلسطين ،  وقد رفع المشاركون والمشاركات سقف مطالبهم هذه المرة، حيث اختاروا شعارات  جد جريئة  عن سابقاتها   من عبارات “الفساد ونهب وهدر المال العام”، “الشطط في استعمال السلطة والابتزاز”.  وكان لافتا حضور الشباب حمالي الإجازات المعطلين الذي طالبوا بدورهم بالحق في التشغيل والحق في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والتنديد بالتوظيفات المشبوهة،شاركت فيها عدة فعاليات سياسية ونقابية وجمعوية التظاهرة بالمدينة حركة السير   كانت جد محكمة  من طرف امن المدينة ، ومحلات تجارية مغلقة في أغلبها، إلا أن الملفت للانتباه، الانتشار المكثف للقوات العمومية، متمركزة في أهم النقط الرئيسية والمحاور الحيوية، كان هدوءا مشوبا بالحذر بداية المسيرة .  حوالي الساعة السابعة الرابعة  والنصف، بدت ساحة الكرامة ، المنطلق الموعود للمسيرة الحركة فيه شبه عادية من تحركات المواطنين فغالبيتهم تفاجئه هذه المسيرة  ومنهم من كان فقط  ينتظر وسائل النقل،و منهم من اعتاد تلمس الطريق من المكان للذهاب للتسوق ، ومنهم من جاء للمشاركة في المسيرة، لكن لا شيء يثير الانتباه حقا.مع توالي الدقائق بدأت المشاركون يتوافدون على الساحة، من كل حدب وصوب، وبدأت تتشكل مجموعات بشرية صغيرة هنا وهناك، تبادلون التحية حينا و أطراف الحديث حينا آخر، يستطلعون الأفق بين الفينة الأخرى لاستقبال هذا وذاك. بينما أخلت القوات العمومية تقريبا المكان وظلت تراقب الوضع عن قرب وحين لم يبق على موعد انطلاق المسيرة إلا بضع الوقت كانت المشاركون قد التفوا في دائرة واحدة، يتقدمهم شباب حركة 20 فبراير، قبل أن يحتل بعض قادة الهيئات السياسية مقدمة المسيرة.
كانت حركة المسيرة متثاقلة لا تكاد تخطو خطوتين حتى تتوقف لبعض الوقت، فيما كانت جموع المشاركين لازالت تصل تباعا للانضمام إليها. ففيما لم يتعد عدد المشاركين أثناء انطلاق المسيرة بضع عشرات المئات، ومع كل خطوة كانت تزداد عددا.  ورغم محاولة شباب حركة 20 فبراير تنظيم سير المسيرة، إلا أن بعض التنظيمات السياسية حاولت أن تنقض أكثر من مرة على التنظيم. ومقارنة مع مسيرة 20  فبراير الماضي، فقد كان تنظيم مسيرة أمس الأحد أكثر إحكاما، وأكثر انضباطا.

محمدية بريس

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد