هل التعليم العالي بدون حسيب أو رقيب ؟
راسل أحد طلاب ماستر علم النفس بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالمحمدية وزير التعليم في شأن تعرضه للإهانة و تضييق الخناق عليه من طرف أحد الأساتذة و المشرف على الماستر المذكور و كذلك اهانته أمام الطلبة والذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى ماستر علم النفس للسنة الجامعية 2018- 2019
و طيلة السنة كان هذا الاستاذ و عبر مجموعة واتساب أنشأها يقوم بإجبارهم على الإجابة على اي شيء طرحه في الواتساب خلال مدة لا تتعدى ساعتين دون مراعاة لظروف الطلاب خاصة الموظفين منهم كما هو حال الطالب الذي يشتغل بوزارة الصحة. و في بعض الأحيان يتعذر عليه الاطلاع على محتوى هاتفه في الحين
عدا عن طلب الاستاذ من الطالب مرافقته إلى كل تظاهرة او مقهى او مطعم يريد هو أن يذهب إليه.
مما جعل الطالب يعاني من شططه ودفعه ان يغادر سلك الماستر بعد أن أكمل به مدة سنة كاملة ،و الذهاب إلى مدرسة عليا خاصة ليبدأ المشوار من جديد اي من السنة الأولى في سلك الماستر .
كما أنه تقدم بشكايتين الى الوزير الذي لم يحرك ساكنا لينصفه.
فإذا كان هذا حال ماستر علم النفس الذي يعتمد عليه لتحقيق التوازن عند الناس كيف هو حال التخصصات الأخرى؟ و الى متى سنعاني من هاته التصرفات و لا نجد اذانا صاغية؟