beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

الجزائر وصلت إلى حالة اللا نظام الذي يعج بالفساد

الجزائر، التي وصلت إلى حالة اللا نظام الذي يعج بالفساد، تتجه نحو “أزمة عميقة جدا”، هذا ما أكده

رئيس حركة مجتمع السلم المعارضة، عبد الرزاق مكري، في مقابلة مع صحيفة “لوموند” الاربعاء. وأضاف “لقد وصلنا إلى حالة اللا نظام يحكمها الفساد لأن نعيش حرب أهلية دائمة  وفي إفلاس التام” وهو ما جعل الحركة تنظم إلى التنسيقية الوطنية للحريات والتحول الديمقراطي التي تجمع كل أطراف  المعارضة الجزائرية (علمانية أو إسلامية).

وأوضح عبدالرزاق مكري، أن الجزائر تعتمد حصريا على عائدات النفط، في الوقت لا يمكن التحكم في أسعار النفط “.

وتتجه أسعار النفط الخام حاليا نحو الانخفاض إلى 65 دولارا للبرميل، في حين بنيت الجزائر ميزانيتها على 100 دولار”.

وأشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن إنتاج النفط في تراجع والواردات الجزائرية في زيادة خطيرة، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري.

وتوقع أن تشرع الجزائر في إنفاق مدخراتها من العملة، وهي العملية التي لن تستمر أكثر من سنتين.

وأكد عبدالرزاق مكري أن الجزائر تستورد كل حاجياتها من الخارج، و لا تنتج سواء في مجال الزراعة ولا في قطاع الصناعة، موضحا أن مصنع رونو الجديد في وهران هو للتركيب لا للتصنيع ، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، من خلال استراتيجية الشراء السلم الاجتماعي، لديها قاعدة من المساندين لا يمكن أن تبقى دائما.

 لاحظ رئيس الحركة أن الشعب الجزائري عاش تجربة مؤلمة في التسعينيات من القرن الماضي وأنه عندما يريد أن يحتج يخاف، وأن النظام يستغل هذا التخدير الدماغي.

وحذر مكري من ثورة شباب يسخر مما حدث في التسعينيات. وأكد أن هذا  الشباب سيثور  في نهاية المطاف، ولا أحد يستطيع تهدئة هذا الجيل الجديد مادامت صناديق الدولة ستكون فارغة.

وأشار إلى أن مشتريات الجزائر من القمح ارتفعت بنسبة 106 في المائة في سنة واحدة. وقال :” نحن نستورد كل شيء ونزيد في الرواتب، ولكن عندما نفعل ذلك، فإن ذلك في مصلحة الشركات الأجنبية”.

عبر عن أسفه لكون  الزيادة في الرواتب ليست كافية، بل يجب تكون مصحوبة بإنتاج المحلي. وخلص إلى أن الشيء الوحيد الذي يهم المسؤولين الجزائريين هو البقاء في السلطة وايجاد خليفة لبوتفليقة، خارج المعايير الديمقراطية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد