beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

الصحافة الجزائرية: المغرب 4 – الجزائر0 “قالك لامانڤا كلوب…. بهدلتونا يا باردين ڤلوب”

محمدية بريس ترصد لكم اهم ماجاء على لسان الصحافة والجزائرية ولاعبي المنتخب الجزائري من اراء وتصريحات :
السؤال الذي طرحه كل الجزائريين أمس، ماذا كان يفعل بن شيخة ولاعبوه في “لامانڤا كلوب”؟، هذا المركز الذي قيل عنه الكثير وعن المزايا التي يتيحها لمن يحضّر فيه،
جريدة الهداف الجزائرية قالت  ملعب مراكش الجديد، أرضية جميلة، طقس جميل، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي الإيفواري: دوي نومان دياز ديزير، ييبو سانغيفول، بيار موسى.
الإنذارات: الشماخ (د39) عليوي (د58) المغرب، مصباح (د82)، لموشية (د90+ 3) الجزائر
الأهداف: بن عطية (د26)، الشماخ (د32)، حاجي (د61)، سعيدي (د 68) المغرب.

المغرب:
لمياغري
بن عطية
الكوثري
عليوي
القدوري
هرماش (الشيحاني د75)
بلهندة
خرجة
سعيدي (مبارك بوصوفة د81)
حاجي (يوسف العربي د85)
المدرب: إيريك ڤيريتس

الجزائر:
مبولحي
مهدي مصطفى
مصباح
بوڤرة
عنتر يحيى
لموشية
زياني
لحسن
يبدة (مطمور د46)
قادير (بودبوز د46)
جبور (سوداني د71)
المدرب: بن شيخة

وتضيف جريدة الهداف الجزائرية :

 إلى درجة أننا كنا ننتظر مشاهدة “وحوش” أمام المنتخب المغربي أمس على أرضية ملعب مراكش، لكن لا شيء من هذا حدث، لا روح جماعية، لا قتال ولا نديّة، ولا تضامن بين اللاعبين وغيرها من عباراة “الهف” التي سمعناها من لاعبي “الخضر”، الذين كانوا يمشون على أرضية الميدان مثل جبور الذي كان أشبه بالدمية وفاجأنا بمردوده الهزيل، ولم يقدم أي لاعب ما كان منتظرا منه والنتيجة خسارة تاريخية بأربعة أهداف في أول مباريات العودة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.
الشماخ في أول إنذار
لم ينتظر المغاربة كثيرا للدخول في اللقاء، حيث كان أول ما شاهدنا لقطة الشماخ في (د5) بعد استفادته من توزيعة دقيقة من بلهندة، إلا أن رأسيته مرت جانبية بعد خروج موفق للحارس مبولحي الذي استطاع أن يغلق الزاوية جيدا.
بن عطية “يفجّر” مراكش
وبقي اللعب منحصرا في وسط الميدان، مع حذر من الجانبين، لتأتي (د26)، عندما نفذ هرماش ركنية لمسها حاجي بالرأس لتصل إلى بن عطية الذي تحرر من رقابة عنتر يحيى ووضعها بسهولة كبيرة في الشباك، مفجرا ملعب مراكش الجديد ومحررا المدرب إيريك ڤيريتس الذي ظهر جليا أن الضغط كان رهيبا عليه وهو ما تفسره الطريقة التي احتفل بها بالهدف الأول.
حاجي كاد يعاقب “الخضر” بعد تهاونهم
وتواصلت هفوات الدفاع الجزائري، حيث استفاد المنتخب المغربي من مخالفة نفذها خرجة  في (د33) لتجد حاجي المتحرر من كل رقابة، حيث لعب الكرة بالعقب ومن حسن حظ “الخضر” أن مبولحي كان في المكان المناسب وتصدى للكرة.
الشماخ لا يضيع وجها لوجه
وأضاف قلب هجوم نادي أرسنال مروان الشماخ الهدف الثاني في (د39)، بعد استفادته من تمريرة رائعة من بلهندة، حيث وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وعمق الفارق، وهو الذي لا يضيع في مثل هذه الوضعية التي لم تكن متاحة له في لقاء عنابة عندما وضعه اسماعيل بوزيد “في الجيب”.
رد قوي لـ”الخضر” وفرصتان تضيعان
وجاء أول رد خطير لـ “الخضر” على الهدفين في (د40) بتسديدة قوية من لموشية بعد عودة الكرة من الدفاع المغربي، لكن الحارس المياغري أنقذ المغرب من هدف محقق، وفي (د43) ردّ القائم الأيمن  للمياغري رأسية جبور بعد كرة من يبدة الذي استقبل مخالفة زياني الدقيقة.  
الشماخ كاد يفعلها ثانية
وفي المرحلة الثانية، كاد الشماخ يثقل كاهل الحارس مبولحي في (د46) بعد أن انفرد به بعد تمريرة بلهندة، إلا أن تسديدته وجدت الحارس في المكان المناسب، أمام حيرة بن شيخة الذي لم يتجرع عدم التناسق بين عنتر يحيى وبوڤرة والذي كان أحد نقاط ضعف “الخضر” أمس.
سعيدي السم القاتل كاد يضاعف النتيجة
كما كاد اللاعب أسامة سعيدي يضيف الهدف الثالث بعد أن توغل على الجهة اليمنى وراوغ عنتر يحيى ثم سدد بقوة، إلا أن كرته مرت بجانب مرمى الحارس مبولحي بقليل.
جبور لم يكن جريئا في (د52)
وفي (د52)، قدم بودبوز كرة لجبور بعد سلسلة من المراوغات، إلا أن لاعب أولمبياكوس لم يكن جريئا وفضل التسديد في مكان يستحيل فعل ذلك، ما يمكن أن يُضاف للوجه الشاحب الذي ظهر به هذا اللاعب والذي أصبح يثير التساؤلات عن السبب الذي يجعله يظهر بوجهين في ناديه والمنتخب الوطني، والإجابة لا يعرفها إلا جبور.
دفاع “حمّام” وحاجي لا يرفض الهدايا
وتمكن يوسف حاجي من إضافة الهدف الثالث بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع مبولحي في (د61)، لكن الغرابة في الطريقة التي سجل بها الهدف، حيث ارتكب عنتر يحيى وبوڤرة خطأ لا يُغتفر على هذا المستوى، لما طبقا خطة التسلل وكانا قادرين على إبعاد الكرة وعدم ترك “شارع” أمام حاجي الذي لم يكن ليرفض مثل تلك الهدية.
سعيدي “دار سينيما” وأضاف الرابع
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر “انتفاضة جزائرية”، تواصلت مهازل الدفاع الجزائري، حيث قام أسامة سعيدي بمهرجان لوحده، لما أسقط مهدي مصطفى وسجل الهدف الرابع بوضع الكرة بين أرجل مبولحي في (د68).
مبولحي يجنّب الجزائر الخامس
وانفرد اللاعب سعيدي في (د72) بالحارس مبولحي وبعد أن تجاوز عنتر يحيى بسهولة، سدد بقوة إلا أن مبولحي أنقذ مرماه من هدف خامس، ما أثار غضب حارس “الخضر” الذي لم يتجرع الثغرات في الدفاع.
ذكاء مصباح وتألق مبولحي ينقذ الجزائر في (د86)
وفي (د86) انطلق بوصوفة على الجهة اليسرى ووزع ناحية العربي الذي كان أمامه مصباح جمال الذي تدخل بذكاء وأفقد المهاجم المغربي توازنه، كما كاد بوصوفة في (د88) يسجل الخامس بعد تسديدة قوية إلا أن مبولحي أحبط المحاولة بارتماءة رائعة، لينتهي اللقاء بصافرة الحكم الإيفواري الذي أعلن عن مهزلة أخرى كان أبطالها لاعبون عادوا صفر اليدين، والأكيد أن العديد من الذهنيات لا بد أن تتغير، لأن الجزائريين لن يتجرعوا هزيمة أمس بسهولة، خاصة أن المنافس لم يكن في حجم من استطاعت الجزائر أن تفرض عليهم منطقها كي يفوزوا علينا برباعية وللحديث بقية.
————–
عنتر يحيى: “لا نستحق أن نمثّل الألوان الوطنية”
“ظهرنا اليوم بوجه شاحب طيلة التسعين دقيقة ومردودنا كان سلبيا فوق المستطيل الأخضر، لا أجد تفسيرا لهذه الخسارة، علي أن أذهب إلى غرفتي وأسترجع ما حدث بالتفصيل حتى أجد سببا مقنعا لهذه الهزيمة المذلة، ومع ذلك علينا الإعتراف بأننا كنا خارج الإطار وأننا لا نستحق تمثيل الألوان الوطنية”، وهذا تصريح فيه نوع من الجرأة من عنتر يحيى الذي على الأقل كان شجاعا وواجه الإعلاميين رغم أدائه الباهت عكس بعض اللاعبين من طينة المغمور قادير وأمثاله.
‪—————‬
بطاقة حمراء
النشيد الوطني لم يُحترم في مراكش
لم يُحترم النشيد الوطني الجزائري قبل انطلاقة المباراة من قبل الجماهير المغربية، حيث بقي المغاربة يصفرون إلى غاية نهايته وهو التصرف الذي لم يعجب العناصر الوطنية.

حدث المباراة:
ثاني رباعية تتلقاها الجزائر بعد رباعية مصر
 لا يمكننا أن نصنّف الهزيمة الثقيلة التي مني بها منتخبنا على يد المنتخب المغربي سوى في خانة حدث اللقاء، لأن الآمال كانت معلقة على أشبال بن شيخة للعودة من مراكش بالزاد كاملا، من أجل الإبقاء على حظوظهم في الوصول إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012، غير أنهم خيّبوا الآمال وكانوا ظلا لأنفسهم طيلة التسعين دقيقة فاستحقوا خسارة هي الثانية لأغلب عناصر هذه التشكيلة بعد الرباعية التي كانوا تلقوها في نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا أمام المنتخب المصري، وإن كنا يومها قد حمّلنا المسؤولية للحكم البنيني “كوفي كوجيا”، فلمن نحمّل المسؤولية هذه المرّة يا بوڤرة؟

رجل اللقاء:
بن عطية و”ڤيريتس”
تعوّدنا على اختيار رجل واحد لأي لقاء، لكننا هذه المرّة اخترنا رجلين، بن عطية الذي صنع الفارق فوق الميدان بفضل هدفه الأول وتمريرة الهدف الثاني، والمدرب “ڤيريتس” الذي تفوّق على نظيره الجزائري بن شيخة في كلّ شيء، رغم أنه لعب بتعداد منقوص من 9 عناصر أساسية، والأمر يتعلق بكل من “كارسيلا، القنطاري، برابح، بصير، الحمداوي، سليماني المصابون وتاعرابات الذي فرّ 24 ساعة قبيل موعد اللقاء،  بالإضافة إلى تواجد بوصوفة والعربي اللذين أدرجهما في كرسي الاحتياط، ورغم كل هذه الغيابات إلا أنه أذلّ الجزائر وألحق بها خسارة من الصعب تجرّعها، خسارة أقصتنا بنسبة كبيرة من التصفيات المؤهّلة لكأس إفريقيا.

لقطة اللقاء:
حاجي يُعيدها للجزائر وبالطريقة نفسها
استحقت الطريقة التي احتفل بها يوسف حاجي عقب توقيعه الهدف الثاني أن نضعها كلقطة اللقاء، حيث كرّر اللاعب ما قام به سنة 2004 في نهائيات كأس إفريقيا بتونس لدى تسجيله الهدف الثالث في مرمانا، حيث رفع قدمه اليسرى وظلّ يمشي ويركض على قدمه اليمنى.
————————————–
اللاعبون عانوا من أشعة الليزر
عانى لاعبو المنتخب الوطني من أشعة الليزر التي كانت الجماهير المغربية توجّهها لوجوههم، خاصة حينما كانوا واقفين ومستعدين للنشيد الوطني دون الحديث عما جرى في المباراة  
 بن عطية: “كنا أفضل من الجزائر من كل النواحي”
أوفى بن عطية بوعوده، وأثبت ما قاله في حواره لـ”الهدّاف” سابقا أن نجوم المنتخب الوطني لا تخيفه، ما دام متعوّد على الإحتكاك بنجوم من طينة إبراهيموفيتش وباتو في البطولة الإيطالية، وكان رجل اللقاء فوق الميدان بفضل الهدف الأول الذي أمضاه والكرة التي مررها على طبق لزميله الشماخ في الهدف الثاني. وعن هذا الفوز صرح مدافع “أودينيزي” قائلا: “لعبنا اليوم مباراة جيدة، حيث كنا أفضل من الجزائر من كل النواحي، وأعتقد أن الهدف المبكر الذي سجلناه سهّل مهمتنا وجعلنا نتحكم في زمام الأمور، قبل أن نضيف أهدافا أخرى جعلتنا نحقق فوزا مريحا سيكون مفيدا لنا فيما تبقى من مشوار للإقصائيات”.
مناوشات بين الجمهور الجزائري ورجال الأمن بعد الهدف الثالث
يبدو أنّ الروح الرياضية العالية التي كان يتمتع بها الجمهور الجزائري والمغربي قبل بداية اللقاء لم تدم طويلا، حيث أنّ أنصار المنتخب الوطني لم يتحمّلوا المردود الهزيل الذي ظهر به “الخضر” وصبروا إلى غاية تسجيل المنتخب المغربي الهدف الثالث في المرحلة الثانية من المقابلة، حيث حدثت مناوشات بين رجال الأمن والأنصار الجزائريين الذين غضبوا بسبب النتيجة.
أنصار “الخضر” بدؤوا برمي القارورات
بعد تسجيل الهدف الثالث في بداية المرحلة الثانية من المقابلة بدأ الجمهور الجزائري بالتعبير عن عدم تقبّله للنتيجة وأداء اللاعبين برمي قارورات المشروبات الغازية إلى الميدان، وهو الأمر الذي لم يتحمله رجال الأمن الذين حاولوا إيقافهم حتى لا يفسد العرس الكروي الذي كان ناجحا قبل بداية المباراة إلى حد بعيد.
كسروا المقاعد بعد الهدف الرابع
غضب أنصار المنتخب الوطني لم يتوقف عند تسجيل المغرب الهدف الثالث وإنما تطوّرت الأمور أكثر لما تمكّن منافس “الخضر” من تسجيل الهدف الرابع والأخير، هنا باشر الجمهور الجزائري تكسير كراسي المدرجات التي كانت خاصة بهم وهذا ما استدعى تدخّل رجال الأمن بالقوة من أجل إيقاف تلك الأحداث فوقعت اشتباكات بين الشرطة وأنصار المنتخب الجزائري إلى أن تحكم رجال الأمن في زمام الأمور.
عناصر الأمن اعتقلت بعض الأنصار
في الوقت الذي نجح بعض الجزائريين في الإفلات من رجال الأمن المغربي عجز البعض الآخر عن ذلك ووقعوا في أيديهم، حيث تم اعتقال بعض الأنصار الجزائريين واقتيادهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم بحجة القيام بأحداث شغب في الملعب.
الجزائريون خرجوا بسلام من الملعب
وقد خرج الكثير من الأنصار الجزائريين بعد الهدف الثالث. أمّا بخصوص الأنصار الذين بقوا في الملعب إلى غاية نهاية اللقاء فقد خرجوا سالمين ولم يتعرضوا إلى أية مضايقات من نظرائهم المغربة الذين كانوا فرحين بالفوز العريض الذي حققه المنتخب المغربي على حساب “الخضر” ولم يهتموا بالجمهور الجزائري.

 

في ماعنونت جريدة الخبر الجزائرية افتتاحيتها بالعنوان التالي:

لا ‘جنرال’ ولا محاربون ولا هم يحزنون

واليكم ماجاء في الخبر الجزائرية المعروفة بولائها للنظام الجزائري والناطقة الرسمية باسمه:
لم يكن أحد يتوقع الانهيار الكلي للفريق الوطني، الذي تكبّد هزيمة نكراء بـ4/0 بملعب مراكش، أقصته بصفة شبه رسمية من التأهل لكأس أمم إفريقيا .2012 هزيمة تعيد الخضر إلى نقطة الصفر.
 بداية المباراة كانت لصالح رفاق العائد زياني، حيث أحكموا سيطرتهم على وسط الميدان طيلة 25 دقيقة، هددوا خلالها مرمى الحارس المغربي دون أن يشكلوا خطرا يذكر على الفريق الخصم.
السيطرة العقيمة لـ’الخضر’، إذن استمرت إلى غاية الدقيقة 25 من الشوط الأول، لينقلب اللقاء رأسا على عقب، فبعد تنفيذ ركنية لأسود الأطلس، المدافع بن عطية يفتح باب التسجيل بعد خطإ فادح في المراقبة من قبل القائد عنتر يحيى.
الهدف المسجل منح أصحاب الأرض ثقة أكثر، تمكنوا بفضلها من السيطرة على المباراة، بينما هز هدف بن عطية شبه التوازن الذي أظهره أشبال بن شيخة. لتأتي الدقيقة ,38 فبفضل تمريرة واحدة من وسط الميدان، يجد الشماخ نفسه وجها لوجه مع مبولحي ليمضي الهدف الثاني بعد خطإ ثان من عنتر يحيى الذي لم يكن في يومه.
فيما تبقى من عمر الشوط الأول، حاول الخضر تقليص الفارق، وكاد يكون لهم ذلك في مناسبتين بعد قذفة من منطقة العمليات من قبل لحسن في الدقيقة 40، ورأسية من جبور التي اصطدمت رأسيته بالقائم رغم أن الشباك كانت شبه شاغرة.
في الشوط الثاني، انهار أشبال المدرب بن شيخة تماما، فلم تمر دقيقة على انطلاق الشوط الثاني، حتى كاد الشماخ يسجل لولا يقظة مبولحي. سيطرة لاعبي المغرب أصبحت مطلقة، تجسدت في الدقيقة 60 بهدف من قبل الكهل يوسف حاجي، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع مبولحي بعد استقالة وسط دفاع الخضر. دخول بودبوز ومطمور، بدل يبدة وقادير، وبعدهما سوداني في مكان جبور منذ بداية الشوط الثاني لم يعط أي دفع للفريق، الذي واصل الانهيار، ليتلقى هدفا رابعا مهينا بعد أن عبث سعيدي، الذي كان سمّا قاتلا في الدفاع الجزائري، بمهدي مصطفى وينفرد هو الآخر بمبولحي ليمضي رابع هدف في الدقيقة .68 سعيدي نفسه كاد يمضي خامس إهانة، غير أن مبولحي أنقذ الموقف.
بطبيعة الحال، بعدها قام أشبال البلجيكي غيريتس بتسيير ما تبقى من عمر المباراة بفضل الفارق المريح، أمام محاولات يائسة لفريق مونديالي لحفظ ماء الوجه. ليسدل الستار على اللقاء أو بالأحرى، عودة المهازل الكروية، فالتأهل إلى الـ’كان’، ضرب من الخيال، فلا جنرال، ولا محاربون ولا هم يحزنون.

بطاقة اللقاء
  ملعب مراكش بالمغرب، جمهور قدّر بأزيد من 45 ألف متفرج، طقس معتدل، أرضية جيدة، التحكيم للثلاثي الإيفواري الحكم الرئيسي: دو نورمان دياز ديزيري. بمساعدة: يو سونغي فولو وغويون تاهي إليكسندر. الحكم الرابع: ديمبيل دونيس. محافظ اللقاء: المامي كابيلي كامارا من غينيا.
الأهداف: بن عطية (د 25) والشماخ (د 38) وحاجي (د 60) وسعيدي (د 68) لصالح المغرب.
الإنذارات: العليوي (د 57) المغرب
مصباح (د 82) ولموشية (د 90 +2) من الجزائر
مثل الجزائر:
مبولحي، مهدي مصطفى، جمال مصباح، عنتر يحيى، بوفرة، لموشية، مهدي لحسن، يبدة (بودبوز) قادير (مطمور) زياني، جبور (سوداني).
المدرب: عبد الحق بن شيخة
مثل المغرب
نادر المياغري، جمال العليوي، بدر القادوري، مهدي بن عطية، عبد الحميد الكوثري، عادل الهرماش (الحيشاني) يونس بلهندة، حسين خرجة، أسامة السعيدي (بوصوفة)، مروان الشماخ، يوسف حاجي (العرابي).
المدرب: إيريك غيرتس

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد