beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

مطالبة‮ “البزناسة‮” ‬وأصحاب‮ “‬البطون المنتفخة‮” ‬من ا

طالب المستشارون البرلمانيون من دعوهم بالبزناسة وأصحاب‮ »‬كروش تسعة أشهر‮« ‬بالابتعاد عن المجال الرياضي‮ ‬الذي‮ ‬أصبح‮ ‬يئن تحت وطأة الخيبات والإشكاليات البنيوية‮.‬
وأبدى المستشارون خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع الشباب والرياضة بلجنة التعليم بمجلس المستشارين قلقهم من الظواهر التي‮ ‬أصبحت مهيمنة في‮ ‬الحقل الرياضي‮ ‬مثل نهب المال والقرابات،‮ ‬فضلا عن تفشي‮ ‬الشغب والمنشطات مشيرين إلى أن الرياضة في‮ ‬الدول الافريقية،‮ ‬تجاوزت الرياضة الوطنية عموما،‮ ‬ووصفوا أن قطاع الرياضة أصبح‮ ‬غير منتج حيث تسود الرداءة في‮ ‬تدبير الجمعيات والإلتصاق بالكراسي‮ ‬وتطاول أشخاص لا علاقة لهم بالشأن الرياضي‮ ‬مافتح المجال لأنواع من الريع‮.


من جانبه أوضح محمد أوزين أن زمن البريستيج على رأس الجامعات ولى وأضحى أساسيا وضع الرجل المناسب في‮ ‬المكان المناسب والتعامل مع حاملي‮ ‬المشاريع،‮ ‬مشيرا إلى أنه ليست هناك جامعة فوق القانون أو جامعة كبيرة وأخرى صغيرة،‮ ‬حيث تكون الجامعة كبيرة بنتائجها وعدد المنخرطين فيها وحالتها القانونية والشرعية عبر عقد الجموع العامة ومد الوزارة بوثائق صرف المنح،‮ ‬وقال في‮ ‬الاتجاه ذاته إن المشكل حاليا‮ ‬يتمثل في‮ ‬جامعة كرة اليد التي‮ ‬لم تبرر تدبير منحة‮ ‬14‮ ‬مليون درهم وكيفية صرفها،‮ ‬وفي‮ ‬جامعة‮ ‬كرة القدم التي‮ ‬لم تعقد جمعها العام ووصف بأنها معقدة فيما‮ ‬يسود التطاحن أوساط العصب‮.


وبخصوص الشغب فقد أكد‮ ‬أنها ظاهرة تتجاوز المقاربة الأمنية وتتطلب دراسة سوسيولوجية‮ ‬وسيكولوجية للإحاطة بكل مسببات هذه الظاهرة التي‮ ‬تخلف أحيانا خسائر مادية بين‮ ‬2‮ ‬و‮ ‬3‮ ‬ملايين درهم ليضيف‮ »‬بلاش من الكرة إذا كانت ستكبدنا هذه الخسائر‮«.‬
وفيما‮ ‬يخص ظاهرة تناول المنشطات فقد أبرز أنه لن‮ ‬يكون تساهل إزاء هذا الجانب لأن الرياضي‮ ‬لايمثل نفسه في‮ ‬التظاهرات وغير مقبول بالتالي‮ ‬العبث بصورة المغرب‮.


وتحدث وزير الشباب والرياضة عن أهمية توسيع قاعدة الممارسين للمجالات الرياضية حيث لايتجاوز عدد الممارسين لكل الأصناف الرياضية بالمغرب‮ ‬250‮ ‬ألف‮.‬
هذا الرقم فتح المجال لإجراء مقارنات رقمية مع عدد من الدول حيث‮ ‬يمارس في‮ ‬فرنسا مثلا‮ ‬300‮ ‬ألف في‮ ‬رياضة الريشة‮ (‬البادمينتون‮) ‬وفي‮ ‬تونس هناك‮ ‬100‮ ‬ألف ممارس لكرة السلة مقابل‮ ‬8‮ ‬آلاف بالمغرب‮.‬
هذا وقد نبه المستشارون البرلمانيون إلى حالة الفراغ‮ ‬التي‮ ‬يخلفها عدم ممارسة الرياضة ومايتولد عن ذلك من انحراف وهجرة وعنف وأزمة قيم فضلا عن حالة الاستيلاب حيث‮ ‬يتماهى الشباب مع أبطال أجانب في‮ ‬غياب كامل للبطل المغربي‮ ‬الذي‮ ‬يمكن أن‮ ‬يكون قدوة ونموذجا للأجيال الصاعدة‮.


وفي‮ ‬الاتجاه ذاته حذر وزير الرياضة من رفع سقف الانتظارات أو الطموحات التي‮ ‬تفوق مايمكن إنجازه قائلا إن حظوظ المغرب تبقى قائمة في‮ ‬كل التظاهرات لكن‮ ‬ينبغي‮ ‬عقلنة الوعود‮.‬
وفيما‮ ‬يخص علاقة الوزارة بالجامعات فقد أكد أن عقدة الأهداف هي‮ ‬الفاصلة بين الجانبين وأساس التعاقد وصرف المنح مضيفا أن الوزارة منحت‮ ‬30‮ ‬ألف درهم لكل جامعة لإحداث موقع إلكتروني‮ ‬يوضح تفاصيل صرف المنح‮.‬

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد