beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

محاربة احتلال الملك العمومي بالمحمدية اصبح خارجا عن سيطرة المسؤولين بها وبإمكان من شاء احتلال ما شاء

                   محاربة احتلال الملك العمومي بالمحمدية اصبح خارجا

                عن سيطرة المسؤولين بها، وبإمكان من شاء احتلال ما شاء

بالتزامن مع انشغالات المواطنين لاستقبال عيد الاضحى ، وما قد يصاحب مثل هذه المناسبات من الممارسات والسلوكات والاعمال المنافية للقانون ، حيث اقدم  صاحب محل حديث العهد ومعدا لبيع الثوابل والفواكه الجافة على مستوى ملتقى شارعي الحرية ومنستير بالعالية ، مستبيحا لنفسه السطو واحتلال الملك العمومي المخصص في حيزه الواسع وقانونا للمواطنين المارة والراجلين الذين اصبحوا يجدون انفسهم تحت طائل الاكراه ، يسيرون الى جانب السيارات على الطريق العام ، شوارع وازقة ودروب مدينة المحمدية.
وازاء هذه الاوضاع غير المستساغة وغير المقبولة قانونيا واخلاقيا ، امكن القول ان مناسبة التطرق لهذه الوضعية القائمة في واضحة النهار بدون رقيب اوحسيب  وبتشجيع وتواطىء مكشوفين في حق شأن مخصص للغير ، وباعتباره ملتقى طرقي استراتيجي لشارعين هامين ويعد  مسارا حيويا وبالغ الاهمية في حركة السير والجولان بمركز منطقة العالية في اتجاه مجمل المرافق والادارات والمؤسسات العمومية والخاصة او نحو خارج المدينة.
كما تجدر الاشارة الهامة كون نقطة المخالفة تعتبر نقطة عبور لشريحة واسعة من التلاميذ وابائهم واولياء امورهم ..وما حالة هذا العطار الا نموذجا والشجرة التي تخفي غابة استباحة واحتلال والاستغلال غير الشرعي للملك العمومي بالمحمدية زنقة زنقة ، درب درب والحاصل النزيف الحاد لظاهرته في كل حين ووقت ليدعو الى لطرح تساؤلات  ستظل اجوبتها معلقة الى حين استحضار الارادة الحقيقية لحل المشكل المرتبط بظاهرة احتلال الملك العمومي على صعيد المدينة من لدن جميع جدا والمتعثرة لاحتواء وايقاف نزيف فيروس الظاهرة الذي نخر وشوه رونق وجمالية المحمدية واصبح سلوكا غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا ، اذ اصبح من الضروري على مسؤولي المحمدية تخاذ قرارات جريئة  وشجاعة منبثقة من التشخيص والدراسة والتواصل كخطوة اولى، وبعد ذلك التفكير في طريقة حل هذه الاشكالية ، حيث ان اشهار العصا والتعامل بالمقاربة الامنية وحدها لايكفي ، لان هذه الخطة لم تكن قادرة على احتواء القضية.
اذن استباحة احتلال الملك العمومي بالمحمدية مسؤولية من؟ ومن هي الجهات التي لها مصلحة في عدم تسوية الوضعية وايجاد حلول ناجعة ومنصفة ومقبولة من لدن الجميع ؟
وهل ايجاد حل مناسب للظاهرة سيكلف الكثير للجهات المسؤولة ؟
ام ان الامر فعلا خرج عن السيطرة وبات من الصعب حله ، وترك الامور كما هي وتزيد تفاقما ؟
ام ان الامر وراءه ايادي خفية تدفع في اتجاه ” تحفيظ ” الملك العمومي لصالح المخالفين على حساب المواطنين ؟ الذين يجدون انفسهم في غالب الاحيان يؤدون الثمن غاليا في سلامتهم وصحتهم ؟
هذه الاسئلة واخرى نعتبرها مجرد صيحة في الواد ونعتقد جازمين انها لن تلق الترحيب والصدى الطيب من لدى المسؤولين بالمحمدية ، لان “فيروس” احتلال الملك العمومي اصبح له جاه ونفوذ قوي وايادي خفيه .

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد