beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

ستة مدربين أجانب فشلوا في تحقيق ما نجح فيه مغربي واحد

صلاح الكومري:

 

عجز المدربون الأجانب في قيادة المنتخب المغربي نحو تحقيق أهدافه، ذلك أنه خلال 12 سنة الأخيرة ،فشل ستة مدربين أجانب في تحقيق ما نجح فيه مدرب مغربي واحد,نسبة كبيرة لم تعد تفضل عمل المدربين الأجانب في الكرة الوطنية،سواء في الدوري المحلي أو على صعيد الإدارة التقنية أو بصفوف المنتخب الوطني،وذلك بالنظر إلى المبالغ الكبيرة التي يتقاضونها دون أن يحققوا انجازات تشفع لهم بتقاضي تلك المبالغ المرتفعة.

لم يتمكن أحد أولئك المدربين الأجانب الستة الذين تعاقبوا على تدريب الأسود منذ عام 2000،وهم الفرنسيون هنري ميشيل،فيليب تروسيي وروجيه لومير/البولندي هنري كاسبرزاك و البرتغالي هومبرتو كويلهو ثم البلجيكي أريك غيريتس الذي سار على منوال المدربين الآخرين وعاد من الدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا الحالية.

في المقابل نجح الإطار الوطني بادو الزاكي في أول مرة يشرف فيها على المنتخب المغربي في قيادة الأخير إلى المباراة النهائية خلال دورة تونس 2004 ،مع أنه لم يكن أحد يرشح منتخب الزاكي حينها لخوض المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض.

مغادرة المنتخب المغربي لدورة 2012 من الباب الضيق أكدت أن المدربين الأجانب الذين  يتعاقدون مع المنتخب الوطني يحتاجون وقتا أطول مما يحتاجه أي مدرب في العالم،من أجل التكيف مع أجواء الكرة المغربية ومعرفة طبيعة اللاعبين المحليين و المحترفين،فضلا عن الأجواء السائدة داخل القارة السمراء.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد