التزم علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الصمت، بخصوص «إخفاق» المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها غينيا الاستوائية والغابون.
وقالت مصادر مطلعة، إن الفهري أبدى رغبته في مغادرة الجامعة، خلال لقاء جمعه ببعض أعضاء المكتب الجامعي بليبروفيل، عقب خسارة المنتخب الوطني أمام الغابون، لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن الفهري أبلغ الأعضاء أنفسهم بأن قرار مغادرته للجامعة ليس بيده، وأنه ينتظر اتصالا هاتفيا من جهات لم يكشف عنها لتحديد مستقبله مع الجامعة، وما إذا كان سيستمر أم ستتم إقالة المدرب إيريك غيريتس من مهامه، والتعاقد مع بديل له لامتصاص غضب الشارع المغربي.
وقالت المصادر نفسها إن الفهري الذي جيء به في أبريل 2009 ليخلف الجنرال حسني بنسليمان، بدا في حيرة من أمره، خصوصا مع تصاعد ضغط الشارع المغربي.
وذهبت المصادر التي تحدثت للتأكيد على أن هناك تغييرات مرتقبة، مشيرة إلى أنه من المرتقب أن تقع تغييرات إما في الجامعة أو في الطاقم التقني، وأبرزت أن خيبة الأمل كانت كبيرة، خصوصا مع الآمال الواسعة التي عقدت على هذا المنتخب لتسجيل حضور جيد في النهائيات.
ولم يتسن لنا الاتصال بعلي الفاسي الفهري لأخذ وجهة نظره في الموضوع، إذ أن هاتفه النقال لم يكن يرد.