beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

الأسد يستهزئ بنظرائه العرب ويصفهم ب”المتآمرين”

قلق إسرائيلي من تزويد سوريا بالصواريخ من طرف روسيا
درس المجلس الاجتماعي والاقتصادي على مستوى وزراء الاقتصاد العرب في اجتماعه أمس بالقاهرة، العقوبات الاقتصادية العربية التي سيتم فرضها على النظام السوري، بعد رفضه التوقيع على بروتوكول إرسال بعثة المراقبين لوقف العنف تجاه الشعب السوري، وسيقوم الوزراء برفع مذكره بهذه العقوبات اليوم الأحد لوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم لإقرارها.
في هذا الإطار أيضا سيشارك وزير الاقتصاد التركي في الإجتماع تعبيرا عن رغبة تركيا في التنسيق مع الجامعة العربية لفرض العقوبات الاقتصادية، خاصة أن تركيا من أهم دول الجوار لسوريا، كما سيشارك غدا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في اجتماع وزراء الخارجية للمشاركة في إقرار العقوبات الاقتصادية والسياسية بطريقة مشتركة.
وأكد مصدر إعلامية أن العقوبات ستشمل وقف رحلات الطيران إلى سوريا، ووقف التعامل مع البنك المركزى السوري، بالإضافة إلى وقف التبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر في الشعب السوري، وتجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية، ووقف التعاملات المالية مع سوريا.
وحسب المصدر فإن وزراء الخارجية سيعتمدون اليوم توصيات وزراء المال كما يبحثون في تقرير للأمانة العامة ينظر في قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، وسيبلغون مجلس الأمن بالقرارات التي يتخذونها، كما ستوجه الأمانة العامة للجامعة الدعوة إلى أطياف المعارضة لعقد مؤتمر للحوار الوطني في مقر الجامعة الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وشدد المصدر على أن الأزمة السورية تتجه إلى التدويل بعد أن أضاع النظام السوري العديد من الفرص العربية لحل الأزمة داخل الإطار العربى، وتعد قرارات الجامعة العربية اليوم بإقرار عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات الدبلوماسية ومشاركة الأمم المتحده هي أول خطوة في طريق تدويل الأزمة.
إلى ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في لقاء مع مجموعة شبابية من طلبة الجامعات السورية في قصر الشعب بدمشق، اقتناعه بأن ”من يتحاملون علينا الآن من إخوتنا العرب سترونهم في دمشق معتذرين عمّا بدر منهم بعد الأزمة”.
ونقل موقع ”عربي برس” عن الأسد قوله في سياق رده على سؤال عن موقف بعض الدول العربية من سوريا: ”هو ليس بجديد علينا، نحن أصحاب العروبة، ولن نتخلى عنها”.
وعن الأسباب التي دفعت سوريا إلى القبول بالمبادرة العربية، أوضح أنه ”مع معرفتنا بأن شيئاً لن ينتج من طلب كهذا، إلا أن أصدقاء لنا ساعدهم طلبنا عقد القمة على مواجهة ضغوط تعرضوا لها نتيجة موقفهم المساند لنا”، مضيفا ”كشف الرافضون أنفسهم ومؤامراتهم”.
ورداً على سؤال حول تركيا وموقفها قال الرئيس السوري ”لا يزال حلم الإمبراطورية العثمانية حياً لدى البعض، مع معرفتهم بعدم القدرة على تحقيق ما يحلمون به.. فهم يحاولون الآن استغلال بعض الأحزاب التي ترفع شعارات دينية لتوسيع نفوذهم في العالم العربي”، مضيفا ”رجائي ألا نحرق العلم التركي، فالشعب التركي يعتز به جداً”.
وذكرت صحيفة ”معاريف” الإسرائيلية في عددها الصادر أمس، أن روسيا عقدت صفقة مع سوريا تتضمن تزويد الأخيرة بصواريخ ”أرض – بحر” متطورة من شأنها أن تشوش على البحرية الإسرائيلية التي تحاول السيطرة على الشواطئ اللبنانية والسورية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الصواريخ من طراز ”ياحونت” التي تعاني منها جميع الأساطيل الحربية الغربية والتي لم تجد حلا ناجحا من أجل إفشال إصابته الدقيقة.
وتأتي هذه الصفقة التي تم الاتفاق عليها منذ أربع سنوات، بعد أن باءت جميع المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لمنعها بالفشل، حيث أن الصفقة في طريقها إلى سوريا.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد