beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

الأخطاء التي لن يعترف بها مورينيو

المدرب البرتغالي هاجم حكم المباراة (كالعادة) لكن الجماهير احتجت على الطريقة التي واجه بها البرسا. الموقف الدفاعي الصرف على أرضه، وعدم القدرة على رد الفعل، وإلغاء خط الهجوم، هي خطاياه الرئيسية.

عندما يجلس البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أمام وسائل الإعلام بعد تعرض فريقه لهزيمة، يضع نفس المبررات المعتادة واحدة بعد الأخرى، والتي أكسبته كثيرا من المؤيدين والمعارضين على السواء. وكلها مبررات لا تتضمن أبدا، قرارات خاطئة له.

كانت المباراة أمام برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال انعكاسا لنظرية الهروب التي عادة ما يتبعها في المواقف المعاكسة. حيث احتمى خلف طرد مدافعه ومواطنه بيبي، الذي أثر على اللقاء دون شك، من أجل صرف النظر عن طريقة لعب متحفظة على أرضه، دفعت جماهير البرنابيو إلى إطلاق صافرات الاستهجان.

مع ذلك، تبدو نسبة الاستحواذ على الكرة شديدة التواضع لريال مدريد خلال المباراة (29%)، وعدم رهان الفريق على التمرير (عدد تمريراته أقل من نصف نظيره لدى برشلونة) وعدم الدفع بأي مهاجم صريح من البداية، عوامل تشير إلى أوجه قصور في هذا الاتجاه.

 

46 هدفا جالسة على مقاعد البدلاء

ذلك عدد الأهداف التي أحرزها هذا الموسم كل من كاكا وأديبايور وهيغواين وبنزيمة، والأربعة جلسوا كبدلاء أمام برشلونة، لأن مورينيو اختلط عليه الأمر بين ذهاب دور الأبطال وعلى أرضه، مع نهائي بطولة للكأس في ملعب محايد. في “ميستايا” نفعت الحيلة، لكن السحر انقلب على الساحر في قلعة “الميرينغي”.

نتيجة لذلك، لم يتمكن كريستيانو الغائب طيلة اللقاء من شم الكرة. مؤكد أنه وحده لا يستطيع القيام بكل شيء، وهو ما ظهر على وجه اللعب وفي إشاراته وهو يطالب زملاءه بمساندته في عملية الضغط على المدافعين. واعترف اللاعب بالأمر عقب اللقاء: “لا أحب اللعب بهذه الطريقة، لكن علي التأقلم”.

لكن الهدف مما كان عليه التأقلم عليه هو التعادل السلبي على الأرجح وليس الخسارة بهدفين نظيفين، وهو ما اعترف به مورينيو عقب اللقاء عندما ذكر أن طرد بيبي قد أضر باستراتيجيته وخطته. الخطة التي تبدو معيبة في كل الأحوال


تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد