بعد نجاح التورة في مصر من أجل الديمقراطية و حرية الصحافة والرأي و التعبير. قضت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حمدي ياسين عكاشة اليوم بإغلاق أربعة عشر قناة تبث عبر النايل سات، و قد سبق وأن رفع عدد من المحامين المصريين والليبين دعوى قضائية ضد هذه القنوات بتهمة الإنحياز إلى نظام القذافي و الوقوف في غير صف الثوار الليبين.
اذن أين هي المبادئ التي قامت من أجلها الثورة؟ وأين هي الحرية التي يدعون أنهم انتزعوها بسقوط حسني مبارك؟. هل فعلاً كانت ثورة….أم إثارة؟من هي الجهات التي تقف فعلاً خلف قرار المنع هذا؟. والذي يبدو أنه مفروض من جهات خارجية.
وهل بالضرورة يجب أن يكون الإعلام محرضاً على الحروب الأهلية.وضد المبادئ والرأي الذي يراه القائمون على القنوات التلفزية و الصحفيون باختلاف ارائهم و مبادئهم و انتمائاتهم؟ بمفهوم آخر، هل يجب أن يكون الإعلام باكمله حليفا و عميلا للجزيرة وإسرائيل وأمريكا؟ أين هي حرية الرأي والتعبير والصحافة؟ ولماذا يريدون إسقاط الرأي الاخر ؟ !!!!