beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

بدعم من الفاعل الجمعوي حسن زيرت وبمناسبة عيد المسيرة،حفل تأبيني ينظم لفائدة أسر شهداء قضيتنا الوطنية


بدعم من الفاعل الجمعوي حسن زيرت وبمناسبة عيد المسيرة ،

حفل تأبيني ينظم لفائدة أسر شهداء الوحدة الترابية


لمشاهدة هذا الفيديو مباشرة من قناتنا باليوتيب

اضغط هنا

بمناسبة الذكرى الاربعون لانطلاق المسيرة الخضراء ،نظم تجمع اسر المفقودين والمحتجزين المغاربة بمعتقلات تندوف مساء الاربعاء 4 نونبر 2015 بفندق جنان فضالة  بشراكة مع جمعية الاعمال الاجتماعية لمستخدمي بلدية المحمدية وبدعم من رجل الاعمال والفاعل الجمعوي الكبير بالمحمدية السيد حسن زيرت ، ليلة عزاء وتأبين لفائدة أسر شهداء الوحدة الترتبية وذلك تحت شعار : “أبطال الصحراء مفخرة تاريخ لاينسى “. هذا الحفل التأبيني حضره عدد من الجمعويين بالمدينة وعلى رأسهم حسن زيرت وكذا حضور عدد من المسؤولين بالمدينة حيث حضر السيد حسن عنترة رئيس المجلس البلدي للمحمدية وعدد من نوابه ومستشاريه وكاتب المجلس ، اضافة لحضور عائلات الشهداء المختفون ومعتقلون وأسرى سابقون لدى “البوليساريو”.

وقد كان الحفل مناسبة لتسليط الضوء على معاناة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها “البوليساريو” في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، وتقديم شهادات حية لعدد من ضحايا هذه الانتهاكات وأفراد أسر المفقودين والمحتجزين بهذه المخيمات.

وعن مشاركته ودعمه لهذا الحفل قال السيد حسن زيرت في تصريح لمحمدية بريس ان مشاركتنا تأتي في إطار الدعم المتواصل لكل عمل جمعوي يخدم المدينة ويخدم وطننا ، وبخاصة مايخدم قضية وحدتنا الترابية التي  نقدم لاجلها الغالي والنفيس حتى تنتصر كلمتنا في ظل السيادة الوطنية التي يقودها جلالة الملك محمدي السادس دام له النصر والعزة.

وأجمع المتدخلون خلال هذا الحفل، على “جسامة انتهاكات حقوق الإنسان” التي تشكل مخيمات تندوف مسرحا لها، معبرين عن انشغالهم العميق إزاء الأوضاع المأساوية التي ترزح تحتها الساكنة المحتجزة بهذه المخيمات. ودعا المتدخلون المنتظم الدولي إلى التحرك العاجل والحازم لرفع الحيف عن ساكنة “مخيمات العار” المحتجزة هناك ضدا على إرادتها، مطالبين في الوقت ذاته بفتح تحقيق في مآل المساعدات الإنسانية التي تتوصل بها إدارة هذه المخيمات وتتخذها سبيلا للاغتناء.

كما طالبوا المنتظم الدولي بالضغط على الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” من أجل الكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين المغاربة، وتسليم رفات من مات أو قتل منهم لذويهم، ومحاكمة الجلادين المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

واستعرضت إحدى زوجات أحد مفقودي حرب الصحراء، منذ أزيد من ربع قرن، معاناة أسر وعائلات هؤلاء المفقودين. وأعربت عن الأمل في أن تتمكن هذه الأسر من معرفة مصير أبنائها، مطالبة السلطات الجزائرية بتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار.

وفي سياق متصل، أكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية للدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، وتقوية الدبلوماسية الموازية، وخاصة الجمعيات المدنية، للعب دورها في التعريف بالقضية الوطنية في الخارج وفضح المزاعم والادعاءات التي يروج لها خصوم المغرب في عدد من دول العالم.

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد