حكم بمليار و 330 مليون سنتيم في قضية غريبة بالمحمدية
في قضية تعد من غرائب القضايا ..هي التي رواها لنا كل من السيد مصطفى خلاجي صاحب المشروع العقاري “اقامات مانسمان وابنه محمد خلاجي وهشام غميرس الشريك في المشروع
من خلال شكاية لمحمدية بريس استغربوا فيها للحكم الذي اعتبروه جائرا في حقهم من طرف صاحب قطعة ارضية شاسعة بجوار اقامتهم “مانسمان بشارع الحسن الثاني عملية رفع الارض قبل بناء اقامة مانسمان من طرف اصحاب المشروع ، عملية رفع الارض هاته التي لم تأت من فكرة او اجتهاد المشتكيين اليوم وانما جاءت بناء عن طلب ضروري وملح من جماعة المحمدية والتي هي بدورها رفعت الارض للضرورة بشارع الحسن الثاني وألحت على جل من قام بعمليات البناء في المنطقة المجاورة لشارع الحسن الثاني على مستوى مانسمان الى حدود الشاطىء البحري.
المدعي رفع في بداية الامر دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية سنة 2004 يطلب فيها رفع الضرر عما اعتبره ضررا لحقه من عملية رفع ارض اقامات مانسمان ، الدعوى التي حكمت لصالحه بمبلغ مليار سنتيم ( 10 مليون درهم ).
فيما استأنف المدعي من جديد القضية على محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء والتي حكمت له بتاريخ فاتح يوليوز 2014 بمبلغ مالي ضخم حدد ب مليار و330 مليون سنتيم.
هذا المبلغ الذي اعتبره المشتكون اصحاب اقامات مانسمان بالخيالي والخرافي و خراب البيوت بكل ماتحمله الكلمة من معنى كوننا لم نفعل شيئا من تلقاء نفسنا وانما جاء رفع الارض بقرار من الجماعة كون المسألة هي في مصلحة الشأن العام وكون الارض تتواجد في منطقة منخفضة ورفع الارض يأتي حماية لاي فيضان او ماشابه ذلك.
ويضيف المشتكون لمحمدية بريس ان ما يدعو للعجب العجاب هو ان المدعي ” الجار” هو بنفسه وباسمه قدم طلبا للجماعة برفع بقعته الارضية ، الامر الذي فعلا يدعو للاستغراب والتعجب والحيرة .
شاهدوا الشكاية بالصوت والصورة:
في الصورة الاخيرة الجماعة تقوم بعملية رفع الارض بالمنطقة