السنة الأولى:
حرص الرسول الكريم «صلى الله عليه و سلم» علي تقديم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك لأصحابه وكان يبشرهم بقدومه.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي «صلى الله عليه و سلم» كان يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".
قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- في "لطائف المعارف" : قال بعض العلماء أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان.
عبدالله بن عمرو بن العاص:
كان شهر رمضان الكريم ينتظره الرسول الكريم وصحابته بلهفة وإشتياق لما فيه من أجر عظيم وفرصة كبيرة للتقرب من الله فكان "عبدالله بن عمرو" - رضي الله عنه مجتهد في العبادة
ومن مواقفه في شهر رمضان الكريم ما ورد في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن للصائم عند فطره لدعوة ما تُرَد))، قال ابن أبي مُليكة: سمعت عبدالله بن عمرو يقول إذا أفطر: "اللهم إني أسألك برحمتك التي وسِعت كلَّ شيء أن تغفر لي"