رئيس جماعة الشلالات بالمحمدية يمهد لضم ارض
موهوبه لحسابه وسط احتجاج السكان
عبر عدد كبير من ساكنة دوار ولاد معزة والحاديين والخموريين وولاد يطو والعبابسيين والحوريين والبراهميين بجماعة الشلالات بتراب عمالة المحمدية،عن تنديدهم واستنكارهم واستهجانهم لقيام رئيس جماعة الشلالات بالبدء في بناء حائط يسعى من خلاله فصل الروضة العتيقة المسماة ” مقبرة سي بوشعيب مول الجنانات” على مستوى ” منتجع كاسكات” بالشلالات دائما ، بارض شاسعة تقدر بحوالي هكتار ونصف تابعة لارض المقبرة ،وذلك ” لغاية في نفس يعقوب” كما قالوا ، حيث يضيف المشتكون من خلال تصريحات لمحمدية بريس ، ان هذه المقبرة والتي يرجع تاريخها الى عشرينيات القرن الماضي قد دفن فيها اجدادهم ولاتزال مكانا مفضلا ووحيدا لوفايات اهالي المنطقة وذلك حسب اتفاق قديم لمالكي الارض “الشريف مولاي التهامي الوزاني من دار الضمانة” الذي وهب هذه الارض لهذه الساكنة بقوله : ” احنا نحرثوا ، ونتوما دفنوا ، حتى تكتمل الارض ” ، هذه العبارة التي رددها جل من استجوبتهم محمدية بريس اثناء وقفتهم الاحتجاجية التي شارك فيها العشرات من اهالي المنطقة والتي اكدوا فيها تشبتهم ببقاء الارض تابعة للمقبرة وانه لاداعي – بفعل موقع الارض الاستراتيجي – بان تكون محط اطماع ، من اناس لا يعرفون قيمة الامانة والقدسية وحاجيات السكان ، حيث اختتم في هذا السياق احدهم بترديد عبارة : ” هذه الارض ستبقى تابعة للمقبرة ، شاء من شاء ، وكره من كره ” .